طقس العرب - أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الخميس عن تسجيل أول اصابتين بمتحور أوميكرون في المملكة.

وذكرت وزارة الصحة أن الإصابة الأولى تعود لشخص أردني قادم من جنوب إفريقيا وتم حجره مباشرة في أحد فنادق عمان.

واضافت، أن الإصابة الثانية تعود لمواطن اردني لا يوجد له تاريخ سفر إلى خارج الأردن مؤخراً، وهو محجور عليه في أحد فنادق عمان أيضاً، ويجري حالياً إجراء استقصاء وبائي لمعرفة تفاصيل الاصابة.

أكد كبير خبراء الأمراض المعدية في أميركا، أنتوني فاوتشي، أنه حتى الآن، لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة بشأن أوميكرون، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى أنه قد يكون أقل خطورة من دلتا..التفاصيل

بعد أيام من الذعر بشأن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا وآثاره السيئة المحتملة على سكان العالم، طمأن البروفيسور ماتيو بازيتي، مدير عيادة الأمراض المعدية في مستشفى سان مارتينو في مدينة جنوة الإيطالية الجميع قائلاً: "متغير أوميكرون اكتسب المادة الوراثية لفيروس نزلات البرد، وهي نقطة تحول من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف المرض".. التفاصيل

وجدت دراسة جديدة أن المتحور "أوميكرون" قد يكون اكتسب واحدة على الأقل من طفراته عن طريق التقاط المادة الوراثية لفيروس نزلات البرد (الزكام)، ما يجعله أكثر قابلية للانتقال..التفاصيل

أعلنت وزارة الصحة الرومانية تسجيل أول إصابتين بمتحور "أوميكرون"، لدى مواطنين عادا من جنوب إفريقيا. فقد تلقى المعهد الوطني للصحة العامة نتائج التحاليل الأولية التي أكدت إصابة مسافرين وصلا من جنوب إفريقيا بـ"أوميكرون" في 30 نوفمبر.

وأشارت إلى أن المصابين هما سيدة تبلغ من العمر 48 عاما من مقاطعة براسوف ورجل يبلغ من العمر 59 عاما من مقاطعة فاسلوي، وكلاهما لم تظهر عليهما أعراض واضحة ووضعا قيد الحجر الصحي.

قالت هيئة الصحة الدنماركية إنه تم اكتشاف إصابة بالمتحور "أوميكرون" لدى شخص شارك في حفل ضم 2000 شخص وسيتم إخضاع الجميع لفحوصات الكوفيد.

طقس العرب - أعلنت وكالة النباء الإماراتية قبل قليل عن تسجيل الإمارات لأول حالة إصابة إصابة بالنسخة المتحورة من فيروس كورنا والمعرفة باسم ”أوميكرون”، وهي لسيدة أفريقية آتية من بلد أفريقيّ مروراً بدولة عربية.

صرّح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الصحة في السعودية، بأنه تمّ رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة "omicron" من الفيروس في المملكة، لمواطنٍ قادمٍ من إحدى دول شمال إفريقيا، وتمّ إجراء التقصّي الوبائي، وعزل المصاب والمخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة
 

أعلنت، منطقة كامبانيا جنوب إيطاليا، اليوم إصابة 4 أشخاص في إيطاليا بمتحور “أوميكرون”، وأن المرضى الأربعة لم يظهر عليهم أي أعراض لأنهم تلقوا لقاح كورونا.

وأظهرت الاختبارات الأولية، إصابة شخص كان قد سافر لموزمبيق وحامل عدوى المتحور مطلع هذا الأسبوع، وأوضح التسلسل الجينومي الكامل، صحة إصابته.

أظهرت البيانات الصحية في جنوب افريقيا ارتفاعا في دخول المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى المستشفى بنسبة 300% في الإقليم الذي ظهر فيه متحور "أوميكرون"، وسط مخاوف عالمية من أن يكون المتحور الجديد أسرع انتشارا وأشد فتكا.

لكن مسؤولين في قطاع الصحة بجنوب إفريقيا نقلوا أخبارا وصفت بالمطمئنة، قائلين إن الأعراض التي ظهرت على المصابين بالمتحور الجديد، تبدو متوسطة، وتراوحت هذه الأعراض تتراوح بين الشعور بالعياء وألم العضلات، تابع التفاصيل

طقس العرب - أصدرت وزارةُ الصحّة القطرية اليوم الاثنين تحديثًا جديدا لقائمة السفر والعودة صنفت فيه الأردن ضمن قائمة الدول الحمراء فيما يتعلق بالحجر الصحي، وإجراءات الفحص للكشف على فيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة وفق ما نشر على موقعها الرسمي أن الإجراءات المتعلقة بالتحديث الجديد سيتم تطبيقها بدءا من الاربعاء المقبل.

وتاليا تصنيف الدول الحمراء: 

طقس العرب - أعلنت السلطات الصحية في هولندا ارتفاع حالات الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بين القادمين من جنوب أفريقيا إلى 14 حالة. 

واكتشف علماء الخميس الماضي، متحور جديد من فيروس كورونا في جمهورية جنوب إفريقيا، البلد الإفريقي الأكثر تضررا بالوباء والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات.

وكان تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون في أوروبا من نصيب بلجيكا، حيث أعلنت السلطات في البلاد أمس الجمعة، أنها سجلت ما يعد أول حالة إصابة في أوروبا بالمتحور الجديد لفيروس كورونا. 

أعلنت سويسرا اليوم الإثنين الإشتباه باول حالة إصابة محتملة بالنسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا “أوميكرون”، وأكدت أنه قد تم عزل المشتبه به ويتم حالياً اجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من صحة الإشتباه. 

قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان ستحظر دخول الزوار الأجانب اعتبارا من 30 نوفمبر تشرين الثاني مع سعي البلاد للتصدي لانتشار سلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا.

وقال إنه بوسع اليابانيين العائدين من دول محددة الدخول لكن سيتعين عليهم البقاء في حجر صحي في مرافق معينة.  

ألغى إدواردو بايس رئيس بلدية ريو دي جانيرو احتفالات عيد رأس السنة لهذا العام، بعد أن سجلت البرازيل أولى الإصابات بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا. هذه الاحتفالات تجذب ملايين السكان إلى شاطئ "كوباكابانا" المشهور عالميا لمشاهدة الألعاب النارية.

وسجلت البرازيل ثاني أكبر عدد من الوفيات بفيرس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث أودت الجائحة بحياة 615 ألف شخص في البرازيل.

أعلنت نيويورك يوم السبت عن تسجيل 3 إصابات جديدة بمتحور "أوميكرون" ليصل إجمالي الإصابات في الولاية إلى 8، حيث رصدت 7 حالات إصابة في مدينة نيويورك وحالة واحدة في مقاطعة سوفولك.

ورصد المتحور الجديد في عدد قليل من الولايات الأمريكية حتى الآن، بما فيها نبراسكا ومينيسوتا وكاليفورنيا وهاواي وماريلاند وبنسلفانيا وكولورادو ويوتاه وميزوري ونيوجيرزي وجورجيا.

تم العثور على متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا حتى الآن (4 ديسمبر) في 39 دولة، منها:

1.  رومانيا
2. المكسيك
3. البرازيل
4. الدنمارك
5. الولايات المتحدة
6. تونس
7. الإمارات
8. السعودية
9. سويسرا
10. كندا
11. المملكة المتحدة
12. الدنمارك
13.  أستراليا
14. السويد
15. فرنسا
16. ألمانيا
17. إيطاليا
18. هولندا
19. البرتغال
20. اسبانيا
21. النمسا
22. جمهورية التشيك
23. بلجيكا: تم تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون في أوروبا في بلجيكا، الجمعة (26 نوفمبر)، وكان قادم من مصر.
24. هونج كونج
25. اليابان
26. الكيان المحتل في فلسطين
27. بوتسوانا
28. جنوب افريقيا: تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، خلال الساعات الـ24 يوم (26 نوفمبر).

خبراء يرجحون أن جرعة واحدة من لقاح "فالنيفا" الفرنسي يمكن أن يكون الحل السحري لمواجهة المتحور الجديد "أوميكورن".. التفاصيل

ذكرت وكالة أنباء البحرين، ليلة الأحد، نقلا عن بيان لشؤون الطيران المدني، أنه تقرر إدراج 4 دول إفريقية جديدة على القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا، وهي مالاوي، وموزمبيق، وأنغولا، وزامبيا، إضافة إلى الدول الموجودة على القائمة مسبقا وعددها ست دول (جنوب إفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني)، ليرتفع العدد الإجمالي للدول المدرجة إلى 10 دول.

وقالت إن القرار يستثني المواطنين وأصحاب تأشيرات الإقامة السارية في مملكة البحرين.

في تصريح لكبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، قال: "بينما يدق المتحور الجديد ناقوس الخطر، تستمر اللقاحات في الوقاية من الأعراض الخطيرة للمرض"، "وإلى حيت اختبار المتحور الجديد بدقة، لا نعلم ما إذا كان سيتغلب على الأجسام المضادة التي تحمينا من الفيروس أم لا".

لكن العديد من الشركات المنتجة للقاحات مضادة لفيروس كورونا أعلنت عن خطط لمواجهة المتحور الجديد.. وهذه التفاصيل

كانت الطبيبة الجنوب إفريقية، أنجيليك كوتزي، قد انتبهت لوجود المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" عندما لاحظت وجود أعراض غير منطقية تظهر على المصابين بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا، وكان المصابون من فئة الشباب ومن أعراق وخلفية مختلفة، والقاسم المشترك بينهم هو الإرهاق الشديد. وكانت هناك حالة واحدة مثيرة للاهتمام لطفلة تبلغ من العمر ست سنوات تقريبا تعاني من درجة حرارة ومعدل نبض مرتفع للغاية".. التفاصيل

قررت المملكة العربية السعودية الجمعة (26 نوفمبر) تعليق الرحلات الجوية مع 7 دول أفريقية، للحد من انتشار السلالة الجديدة من متحور فيروس كورونا، ونشرت وزارة الخارجية السعودية تغريدة عبر توتير تتضمن قرارها بتعليق الرحلات الجوية من دول (جمهورية جنوب أفريقيا، جمهورية نامبيا، جمهورية بوتسوانا، جمهورية زيمبابوي، جمهورية موزمبيق، مملكة ليسوتو، مملكة إسواتيني) وإليها.

وأوضحت الوزارة إنه تم تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين، من القادمين مباشرة وغير مباشرة من الدول المشار إليها؛ فيما عدا من قضى مدة لا تقل عن 14 يومًا في دولة أخرى من الدول التي تسمح الإجراءات الصحية في المملكة السعودية بدخول القادمين منها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وفي يوم الأحد (28 نوفمبر) أعلنت وزارة الداخلية تعليق الرحلات الجوية القادمة من دول: "جمهورية مالاوي، جمهورية زامبيا، جمهورية مدغشقر، جمهورية أنجولا، جمهورية سيشل، جمهورية موريشيوس، جمهورية جزر القمر" والمغادرة إليها، وذلك لأسباب تتعلق بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

بعد أقل من 48 ساعة من اكتشاف العالم لمتحور "أوميكرون"، فرضت معظم الحكومات الكبرى حظرًا على السفر من وإلى جنوب إفريقيا.

وقالت كل من شركة Pfizer و Moderna أنه إذا كان المتغير في الواقع أكثر مقاومة للقاحات من السلالات السابقة، فيمكنهما تطوير وشحن لقاح معدل في غضون 100 يوم تقريبًا.

أعلنت المملكة المتحدة أنها حظرت مؤقتًا الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وإيسواتيني وليسوتو وناميبيا وزيمبابوي. قالت المملكة المتحدة إنه عند استئناف السفر ، سيتمكن مواطنو المملكة المتحدة من العودة لكنهم سيواجهون الحجر الصحي.

كما طلب الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء فيه وقف السفر الجوي من جنوب إفريقيا حتى يتم إجراء المزيد من الأبحاث حول المتحور الجديد، حظرت العديد من الدول في أوروبا مؤقتًا أو قيّدت السفر من جنوب إفريقيا ومن دول أخرى في المنطقة ، مع مطالبة العديد من المواطنين والمقيمين العائدين بالحجر الصحي عند الوصول.

يوم الجمعة ، حظرت الكيان المحتمل في فلسطين السفر من معظم الدول الأفريقية ، باستثناء تلك الموجودة في شمال إفريقيا. فرضت هونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا والفلبين واليابان أيضًا مجموعة من القيود ومتطلبات الحجر الصحي للمسافرين من المنطقة.

المغرب يعلن إغلاق كامل لأجوائه أمام كل الرحلات اعتبارا من يوم غد الإثنين (29 نوفمبر) ولمدة أسبوعين لمواجهة المتحور الجديد من كورونا 

وكانت المغرب في وقت سابق (الجمعة 26 نوفمبر) قد أعلنت قرارها بإغلاق الحدود في وجه المسافرين القادمين من بلدان إفريقيا الجنوبية قولها إن القرار يشمل "فضلا عن جنوب إفريقيا، كلا من بوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي".

وأوضحت أن السلطات اتخذت هذا القرار "على إثر الأخبار المتعلقة بظهور متحور جديد وخطير بجنوب إفريقيا"، مشيرة إلى أن حظر دخول البلاد يسري على "المسافرين القادمين من هذه البلدان أو العابرين لها".

ويعلق المغرب أيضا ابتداء من الأحد وحتى إشعار آخر الرحلات الجوية للمسافرين من وإلى فرنسا، بسبب تطور الوباء فيها، وسبق أن علق المغرب الشهر الماضي رحلاته الجوية من وإلى ألمانيا وهولندا وبريطانيا وروسيا، قبل أن يستأنفها مع روسيا.

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، خلال مؤتمر صحفي عقدته في ريغا، تعليقا على انتشار السلالة الجديدة: "نعلم أننا نخوض الآن سباقا مع الوقت". وأوضحت أن الشركات المصنعة للقاحات تحتاج إلى ما بين أسبوعين و3 أسابيع "لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات" الفيروس.

وسبق أن قال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان، إن “المستوى العام للخطر الناتج عن نسخة ”أوميكرون" من فيروس كورونا بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية يقدر ما بين المرتفع إلى المرتفع جدا".

توقع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن تواجه بلاده موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا بسبب انتشار سلالة "أوميكرون" التي قال إنها وراء معظم الإصابات في محافظة غوتنغ الأكثر سكانا.

وأشار راوافوزا، في كلمة ألقاها مساء اليوم الأحد، غلى أن سلالة "أوميكرون" الجديدة أدت إلى تفش للفيروس في مقاطعة غوتنغ حيث تبين أن معظم المرضى فيها مصابون بهذا المتحور.

ولفت إلى أن الخبراء سيحددون خلال الأيام القريبة ما إذا تتسبب هذه السلالة بسير أخطر من مرض "كوفيد-19" خلال الإصابة بها.

وشدد رامافوزا: "قد نكون أمام موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا في غضون أسابيع معدودة في حال استمرار ارتفاع عدد الإصابات".

بعد أيام من الذعر بشأن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا وآثاره السيئة المحتملة على سكان العالم، طمأن البروفيسور الإيطالي ماتيو بازيتي، الجميع قائلاً: "متغير أوميكرون اكتسب المادة الوراثية لفيروس نزلات البرد، وهي نقطة تحول من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف المرض".

وأن "البديل الجديد الذي ربما أرهب العالم أجمع، قد اكتسب قطعة من فيروس البرد الشائع، وهذا يفسر سبب منحه صوراً سريرية أكثر اعتدالاً للفيروس، مقارنة بسلالة دلتا، التي تشبه إلى حد كبير البرد".. لتفاصيل أكثر

وجدت دراسة جديدة أن المتحور "أوميكرون" قد يكون اكتسب واحدة على الأقل من طفراته عن طريق التقاط المادة الوراثية لفيروس مسبب لنزلات البرد، ما يشير إلى أن الطفرة يمكن أن تكون ناجمة عن "عدوى مزدوجة" بإصابة شخص بفيروس كورونا (SARS-CoV-2) وفيروس نزلات البرد (HCoV-229R)، في وقت واحد.

وهذا ما سيساعد "أوميكرون" على تجنب جهاز المناعة البشري، وقد يكون أكثر قابلية للانتقال.. لتفاصيل أكثر

قرر مجلس الوزراء في الكويت ايقـاف رحلات الطيـران التجارية المباشـرة مـع كـل من (جنوب أفريقيا - نامبيا - بوتسـوانا - زيمبابوي موزمبيق - ليسـوتو - إسواتيني زامبيا - ملاوي)، مع فرض الحجر المؤسسي على المواطنين القادمين من تلك الدول لمدة 7 أيام، وإجراء فحص pcr عند الوصول وفحص pcr في اليوم السادس ، وذلك لتداعيات ظهور المتحور الجديد لفايروس كورونا

ذكرت وكالة أنباء الإمارات يوم الجمعة أن البلاد قررت تعليق دخول القادمين من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وموزامبيق وزيمبابوي وليسوتو وناميبيا وإسواتيني اعتبارا من 29 نوفمبر تشرين الثاني بسبب مخاوف من سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا.

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية في بيان أمس الجمعة "منع دخول غير الأردنيين القادمين من هذه الدول إلاّ بعد مرور 14 يوما على مغادرتهم لهذه الدول إلى دول أخرى لا يتواجد فيها المتحور الجديد، وذلك اعتبارا من الأحد المقبل".

وأوضحت الوزارة إن "الإجراءات الاحترازية أتخذت بحق القادمين من دول: جنوب إفريقيا وليسوتو وزيمبابوي وموزمبيق ونامبيا وإسواتيني وبوتسوانا ".

و "سيتم حجر الأردنيين القادمين من هذه الدول حجرا مؤسسيا لمدة 14 يوما وعلى نفقتهم الخاصة وبغض النظر عن نتيجة فحص الكشف عن كورونا في المطارات الأردنية أو في الدول القادمين منها".

وبحسب الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية هيثم أبو الفول يبلغ عدد أبناء الجالية الأردنية في جنوب إفريقيا نحو 370 أردنيا.

لدى منظمة الصحة العالمية أربعة مستويات من التصنيف لمتحورات فيروس كورونا المستجد، وهي بترتيب تصاعدي: قيد المراقبة - مثير للاهتمام - مثير للقلق - ذو عواقب شديدة.

ويُعرّف مركز السيطرة على الأمراض (CDC) المتحور "المثير للقلق" على أنه:

• متحور أظهر زيادة القابلية في الانتقال
• يسبب مرضا أكثر شدة (زيادة الاستشفاء أو الوفيات)
• أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة المتولدة أثناء العدوى أو التي تنتج من التطعيم
• انخفاض الفعالية من العلاجات أو اللقاحات
• فشل الكشف التشخيصي

وكان متحور "دلتا"، على سبيل المثال ، الذي تسبب في زيادة عدد الإصابات في الولايات المتحدة خلال الصيف، متحورا مثيرًا للقلق.

هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول متغير أوميكرون (Omicron) قبل أن تتضح الاختلافات الوظيفية الواقعية بينه وبين المتغيرات الأخرى.

لكن إلى الآن ، فإن الاختلاف الأكثر إثارة للقلق هو أنه يحتوي على "مجموعة كبيرة وغير عادية من الطفرات"،  تتضمن تلك الطفرات الـ 50 تقريبًا أكثر من 30 طفرة على "بروتين سبايك" للفيروس، بما في ذلك 10 طفرات على بروتين رئيسي (مستقبل ACE2) الذي يساعد الفيروس على إصابة الخلايا البشرية - في حين أن متغير دلتا لديه طفرتان على مستقبل ACE2 ، ومتغير بيتا لديه ثلاثة.

لذلك صنفت منظمة الصحة العالمية أوميكرون "متغيرًا مثيرًا للقلق"، إشارة إلى "العدد الكبير من الطفرات" وكذلك كيف أن "الأدلة الأولية تشير إلى زيادة خطر تكرار الإصابة مرة أخرى" بالمتغير.

ومازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث ، ويحذر العديد من العلماء ، على الرغم من قلقهم ، من الافتراضات المتشائمة أثناء إجراء هذا البحث.

المتحور المعروف علميًا باسم (B.1.1.529) لم يكن معروفًا كثيرًا حتى (24 نوفمبر)، عندما أبلغ مسؤولو جنوب إفريقيا منظمة الصحة العالمية به، بعد أن تسبب بزيادة الإصابات بمعدلات أسرع من السلالات السابقة، مما يشير إلى أن هذا المتغير قد يكون له ميزة انتشار أكبر.

تم تصنيفه كمتحور "مثير للقلق" من قبل منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة (26 نوفمبر)، وأعطته اسم "أوميكرون" (Omicron)، استنادًا إلى الأبجدية اليونانية، فعبارة أوميكرون تعني "حرف o" باليونانية، وهو الحرف الخامس عشر في أبجديتها، إذ اعتادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة منذ ظهور كوفيد 19 على استخدام أحرف من الأبجدية اليونانية، كـ"ألفا وبيتا وغاما ودلتا"، من أجل تسمية المتحورات التي تظهر. 

أكد كبير خبراء الأمراض المعدية في أميركا، أنتوني فاوتشي، أنه حتى الآن، لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة بشأن أوميكرون، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى أنه قد يكون أقل خطورة من دلتا. للمزيد

ناشد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم المصري والقائم بأعمال وزير الصحة المواطنين عدم الانسياق وراء "الذعر العالمي والشائعات المنتشرة" حول متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، وأن "القرارات التي تتخذها الدول بمنع السفر من وإلى المناطق التي شهدت انتشارا للمتحور الجديد تستهدف اكتساب بعض الوقت لحين انتهاء الدراسات الداخلية في مصر والعالمية بشأن كيفية التعامل مع المتحور".

وأشار إلى أن كل التحورات السابقة للفيروس سواء "دلتا" أو "بيتا" أو "ألفا" أو "غاما" لم تثبت حدوث تغيير نمطي شديد في الصورة الإكلينيكية للمرض وحدته وانتشاره والحاجة لزيادة الأدوية في البروتوكول العلاجي عالميا.

ولفت إلى أن ما يدور في العالم من قلق زائد بشأن "أوميكرون" مبالغ فيه، موضحا أن أول إصابة بالتحور الجديد اكتشفت يوم 9 نوفمبر وتم الإعلان رسميا عنها يوم 24 من نفس الشهر.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا تملك معطيات كافية للبت في أن متحور "أوميكرون" أكثر خطورة من متحور "دلتا".

وقالت المنظمة في بيان اليوم الأحد إنه "ليس واضحا إن كان أوميكرون أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، مقارنة مع متحورات أخرى بما فيها دلتا". وبحسب البيان فقد شهدت بعض المناطق في جنوب إفريقيا حيث ظهر المتحور الجديد تناميا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن المنظمة أشارت إلى أن أبحاثا وبائية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بـ "أوميكرون" أم تكمن وراءها عوامل أخرى.

وأشارت المنظمة أيضا أنه من غير الواضح ما إذا كان "أوميكرون" يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها "دلتا". ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب إفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور "أوميكرون" بالذات.